امير عبداللهيان يعلن استعداد ايران للتعاون لتحقيق تسوية سياسية للوضع في افغانستان

طهران / 10 ايلول / سبتمبر /ارنا- اعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش في اطار مواصلة اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الافغاني، من اجل التوصل الى تسوية سياسية للوضع الراهن في افغانستان.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش، أعرب امير عبداللهيان عن القلق الجاد بشأن الموجة الجديدة من نزوح الافغان، مؤكدا ضرورة ان تقدم المنظمات المعنية في الامم المتحدة المساعدات اللازمة.

وأبدى وزير الخارجية الايراني قلقه من التحركات الارهابية في افغانستان والمنطقة، وأعرب عن اسفه لاستغلال بعض القوى للارهاب، واصفا ذلك بانه يشكل عقبة اساسية امام السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية الايراني والامين العام لمنظمة الامم المتحدة ضرورة تشكيل حكومة شاملة بمشاركة كل القوميات الافغانية، وصرحا بان الحرب والعنف لا ينبغي ان يسودا في افغانستان.

*المفاوضات النووية

وبشأن المفاوضات النووية في فيينا، أكد امير عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري حاليا الدراسات اللازمة في هذا المجال، وأكد ضرورة الالتزام بالحوار والتفاوض باعتبارهما من أدوات الدبلوماسية، قال: من المؤسف ان الاميركان ومن خلال مواصلة الحظر غير القانوني ارتكبوا خطأ في حساباتهم، ويتصورون انهم يمكنهم الاستفادة من ذلك كورقة ضغط في المفاوضات.

وأدرف قائلا: على اطراف التفاوض ان يأتوا الى فيينا بإدراك واقعي، وان يولوا اهتماما جادا بحقوق الشعب الايراني ومصالحه، فالمفاوضات المقبولة بالنسبة لنا هي التي تتبعها نتيجة ملموسة.

* ملف اغتيال القائد سليماني

وفي جانب آخر من المحادثات الهاتفية، صرح امير عبداللهيان: اننا نتابع بجدية ملف اغتيال القائد سليماني في الجوانب القانونية والدولية، ولا يمكن لأميركا ان تتنصل من مسؤوليتها المؤكدة في اغتيال القائد والبطل البارز في محاربة الارهاب.

*ممارسات الكيان الصهيوني

كما أشار وزير الخارجية الايراني الى ممارسات الكيان الصهيوني، وقال: ان الكيان الصهيوني مازال يواصل جرائمه بشكل سافر في الاراضي المحتلة، وهنالك مسؤولية جسيمة على المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق النساء والاطفاء الابرياء في فلسطين.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .